بدأت فصول الحكاية قبل مئات آلاف السنين عندما اكتشف الإنسان النار، وأن الطعام المطبوخ عليها هو ألذّ طعماً فكان الموقد الأول هو حفرة في الأرض، ومن ثم تطوَّر ليصبح فوق الأرض. ولتلافي تطاير الشرر في الهواء، تعلَّم الإنسان إحاطة النار ببعض الحجارة، ومن ثم بناء سور صغير من الطين حولها. وهذا الموقد البسيط لايزال يتطور يوما بعد يوم إلا أن ظهرت المواقد الحديثة للطهي والتي استخدمت فيها نتاج التجارب العلمية والعملية على مر السنين وكان ابرزها في أيامنا هذه موقد فولكانو ،
الموقد الكهربائي الذي اتخذ شكله الدائري العريق من صناعة تركية عريقة والذي طور منتج برميل المندي بإضافة مزايا عديدة له واستخدم بصناعته أفضل المواد فقد تم طلاء جداره الداخلي بمادة السيراميك عالية الجودة للحفاظ على اعلى معايير الصحة والسلامة وتوفير سهولة فائقة في عملية التنظيف ، إضافة لاستخدام مواد عزل ممتازة وخفيفة الوزن تحفظ الحرارة وتسهل حمله فضلا عن إضافة عجلات لنقله لأي مكان دون عناء
ولأن تقاليد إعداد الطعام كانت ولاتزال تستند إلى التاريخ والعادات التي ظهرت عندما كانت المطابخ تعمل على الفحم ، فقد واكبت شركة فولكانو تطور تلك التقاليد مع التطور العلمي فأنتجت نسختها الفريدة من مواقد المندي التي تعمل على الغاز وبعدة احجام و التي لا تتسبب اي انبعاث دخانية مؤذية ، فحلّت بشكل كامل محل المواقد العاملة على الحطب أو الفحم في جميع انحاء العالم ، و وفرت إمكانية الاستماع بموسيقى تقطيع الطعام ونضجه بين أحضان الطبيعة ليتفنن الطاهي ويبدع أشهى الوجبات .. لماذا يذهب الفنانون الى الطبيعة؟؟ .. لان الرسام عندما يرسم لوحته بالألوان والملحن عندما يبدع في الألحان والشاعر عندما ينطق لسان الوجدان فإن المكان الوحيد ومصدر الالهام الوحيد لهم جميعا هي الطبيعة